تعتزم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مقاضاة احدى المحال التجارية بعد ان تم نشر صور لها على المواقع الإلكترونية وهي عارية، بحسب ما جاء في الخيمة، حيث قام صاحب المحل بنصب كاميرا خفية في حجرة تغيير الملابس في متجره حيث اعتادت هيفاء وهبي شراء ملابسها الداخلية.
وبعد ان علمت هيفاء بالامر ثار غضبها واتصلت على الفور لتوبيخ صاحب المحل والتوعد بمقاضاته وتأديبه. وبالفعل اتصلت على الفور بأحد المحامين الذين يتعاملون معها، للتشاور في رفع قضية امام المحاكم اللبنانية،وفقاً لـ” الملف نت “
يذكر أن هيفاء وهبى ، النجمة الأكثر إغراء و حضورا ، تلك القادمة على غفلة ، من عرض الأزياء و تقديم البرامج إلى عالم الغناء ، شغلت بجمالها و جاذبيتها كل الناس مثقفين و سياسيين فضلا عن الناس العاديين .
غير أن شهرتها لم تكن دائما على ما يرام ، فكلما إزداد المعجبون بها و رسخت حضورها فى عالم الفيديو كليب الفنى ، كثر الحاسدون و الحاسدات لنجوميتها ، و رغم ان هيفا لا تدعى إن صوتها أو أغنياتها مميزة لا تقبل المقارنة ، فإن خصومها لا يجدون إلا الإستخفاف بها ، وسيلة للهجوم عليها، حسب ما قال موقع ايجبتلي.
و من هؤلاء الخصوم المغنية مروى التى تساءلت فى إحدى المقابلات بإستخفاف:”من هى هيفا وهبى” متهمة إياها بإجراء عمليات تجميل لتصبح شبيهة بها . هيفا لم ترد على الإساءة لكنها إتهمت مروى بسرقة فكرة فيديو كليب أغنية “شيل إيدك” من أغنيتها “رجب”.
بدورها شنت المغنية و عارضة الأزياء رولا سعد هجوما على هيفا و إتهمتها بالإساءة إلى مدير أعمالها ، “و أن هيفا مستعدة للغناء فى أى حفلة مجانا شرط أن لا يأتوا برولا سعد.
و عن أسباب الخلاف بين العارضتين السابقتين هيفا و رولا، يرجع البعض أن الثانية دخلت حديثا إلى عالم الغناء ، و بات لها جمهور كبير فى مصر يكاد يطغى على جمهور هيفا ، بينما يرى البعض الآخر أن سبب المشكلة هو مدير أعمال رولا كريم أبى ياغى الذى كان يعمل مع هيفا ، و بعد خلافه معها إنتقل إلى العمل مع زميلتها.
و إشتركت فى الحرب على هيفا أيضا المطربة مى حريرى التى إتهمتها أخيرا بمحاولة منعها من الظهور على محطة “إم بى سى” فى أحد البرامج الفنية.
و لم تنحصر الإنتقادات لهيفا على الجنس اللطيف بل شمل أيضا الفنانين الشباب ، إذ فوجئت فى الآونة الأخيرة بأنه و رغم علاقتها الطيبة مع المطرب راغب علامة ، يشن هجوما عليها فى حديث إذاعى قال فيه إنه لا يمنع أولاده من إستخدام الإنترنت لأنهم معرضون فى كل الأحوال لمشاهدة أجسام خليعة على شاشات التلفزة أمثال هيفا و روبى.
و لم تعلق هيفا على تصريح راغب علامة مكتفية بالقول إنه مجرد رأى ، و قد جاء هذا الهجوم بعد أيام قليلة على فوز أغنية “رجب” لهيفا على أغنية “نسينى الدنيا” لعلامة فى سباق الأغانى.
و تكثر الدعاوى التى ترفعها هيفا وهبى على وسائل الاعلام ، فقد قدمت واحدة ضد جريدة “البلد” اللبنانية لأنها نشرت خبر فى أول إبريل الماضى يتعلق بزوجها السابق ، و هناك دعوى مماثلة على مجلة “كوكتيل” التى نشرت كاريكاتيرا عنوانه “كيف تصبحين مثل هيفا؟” و دعوى أخرى على مجلة “ألو” التى نشرت صورا فاضحة لهيفا فى سهرة خاصة.
و لذلك ، فإن من ينظر إلى فيديو كليب هيفا الجديد “بدى عيش” يجد أنه يجسد قصة حياتها و ما تتعرض له دائما من إنتقادات ، فى الوقت الذى صرحت فيه بأن تلك الصورة المغرية و السيئة بالنسبة للبعض التى إرتبطت بإسمها لدى المشاهد العربى تتعارض مع شخصيتها الحقيقية مؤكدة أن كليباتها هى من النوع الكلاسيكى لا أكثر
المصدر: الفجر
0 التعليقات
إرسال تعليق