10 سنوات مرت على كارثة 11 سبتمبر التى فتحت أبواب المجد لأمريكا وجهنم على المنطقة العربية ، وحولت منطقة الشرق الأوسط إلى جبهة مفتوحة لماكينة الحرب والتخريب الأمريكية ، ومازالت توابع الكذبة تنمو كالجنين فى أحشاء العراق ومصر وسوريا واليمن وليبيا ولبنان والسودان .. لقد دفع كل هؤلاء ثمن الكذبة الكبرى لأمريكا واليهود بإتهام بن لادن وعصابته بتدمير برجى التجارة العالمى ..
10 سنوات ومازال البعض يصدق هذا الوهم ولو سألوا أنفسهم مرة واحدة كيف ينهار مبنى كالبسكويتة فى خلال 5 دقائق ويتحول إلى تراب يهوى فجأة لعرفوا كيف سقط البرجين ومن المستفيد من إسقاطهم ، ولماذا أختير توقيت معين لإحداث الكارثة .. لم تكن واشنطن تحلم فى بداية ولاية بوش أن تأتيها كارثة فى حجم الهدية ، يمكن أن تخدم مصالحها وتحقق أطماعها وتكرس نفوذ القوة الوحيدة فى العالم مثلما فعلت 11 سبتمبر ولو دفعت أمريكا مليارات الدنيا لم يكن فى إستطاعتها أن تستثمر النتائج المترتبة على الحادث .. أمريكا المهلهلة داخليا والمفلسة إستثمرت الحادث المدبر من قبلها فى إعادة الروح الوطنية الأمريكية التى إختفت منذ حرب التحرير ، وصار العلم الأمريكى هو العلامة البارزة على الصدور والقلوب والـ "تى شيرتات" ، والملابس الداخلية ، ونجحت الإدارة الأمريكية فى تعبئة وحشد الرأى العام الأمريكى وراء هدف الثأر المقدس ، ومسحت إدارة بوش أخطاءها وفشلها وإنهيارها فى خطيئة بن لادن الذى صورته فى صورة وحش كاسر ..
لو لم تفعل أمريكا 11 سبتمبر كان بوش وإدارته سوف يعانيان الفشل والعزلة والكراهية ، فلم يضع فى برنامجه الإنتخابى شيئا عن الشرق الأوسط والثروات البترولية ، وكانت كل برامجه وسياساته وإستراتيجيته تتجه نحو الصين ، ولكن 11 سبتمبر جعلته يغير اتجاهه إلى الشرق الأوسط ..
لقد صمم المبنى على أحدث طراز لتلقى الصواعق الكهربائية ومقاومة الزلازل ولا يمكن أن تصطدم طائرتين بالمبنى تؤدى إلى إنهياره بالكامل حتى سطح الأرض ، ولكن الذى يجعل المبنى ينهار هو تلغيم المبنى بالكامل بمواد وبودرة سريعة الإشتعال وتعمل على إنصهار الحديد ، وهو ما حدث فقد تم تلغيم المبنى ولم يكن ناقص إلا الشرارة التى تشعل هذه المواد ، وكانت فكرة إقتحام الطائرتين لإيجاد المبرر هى الوسيلة التى تبدو أمام العالم أنها عملية إرهابية مدبرة .. وسؤالنا هنا أين أنقاض الهدم جراء سقوط البرجين .. لماذا تم إزالتهم على وجه السرعة دون فحص الأسياخ الحديدية وأين ذهبت هذه الأسياخ التى وضحت أنها لم يعد لها أثر جراء الإشتعال الرهيب ، فهل صلابة الأسياخ الحديدية التى صممت ضد الزلازل والصواعق الكهربائية تتحول إلى بودرة فى خلال 5 دقائق من إصطدام الطائرة بالمبنى؟!! ، ثم لماذا أختير تنفيذ سقوط المبنى فى يوم عطلة لمعظم المحلات والشركات داخل البرجين وفى وقت مبكر من الصباح بغرض محاولة تقليل الخسائر البشرية بقدر الإمكان ، أما إذا كانت هذه الجريمة التى إدعى بوش أنها نفذت من قبل بعض الإرهابيين الإسلاميين فالمنطق والمفترض أن يتم تنفيذ هذه العملية فى وقت الذروة الذى يتواجد فيه أكبر عدد من الشعب الأمريكى داخل المبنى ولا يكون التنفيذ فى يوم عطلة .. وسؤال أخر .. هل أرادت الإدارة الأمريكية أن تكافئ الإخوة المسلمين ببناء جامع مكان البرجين كنوع من المكافأة الغير معلنة !! ..
بالطبع سوف تنطلق مجموعة التشكيك والفزلكة والتعليقات المطولة التى تعودنا عليها ليتساءل البعض لماذا لم تكتب هذا الكلام من قبل ، وللرد على هؤلاء .. أقول لقد كتبت ذلك بالتفصيل فى مجلة صباح الخير مباشرة بعد الحدث .. أما لماذا أعيد نشره الأن فلكى يعرف الأغبياء من هى أمريكا .. إنها الدولة التى تحتضن الحية فى صدرها حتى تستخدمها فى قتل الأخرين .. أما أوباما فقد كذب كذبة كبيرة وصدقها بعد أن بدأ يفقد شعبيته ، فقد كذب على العالم وعلى شعبه بقصته الوهمية التى ألفها ولحنها ، وهى إحضار جثة بن لادن بعد إغتياله ، ثم فجأة وبدون مقدمات على طريقة الأفلام العربية قرر أوباما وضع جثة بن لادن الوهمية فى أحد قطع الأسطول البحرى وفى منتصف المحيط تم إلقاء جثته ، وإنتهى الفيلم وإنتهى الدرس ياغبى ..
0 التعليقات
إرسال تعليق