تناول نشطاء الفيس بوك خبر مقتل القذافى على يد الثوار، بسعادة بالغة وتبارى الشباب فى تنفيذ عدد كبير من الصور والتعليق عليها بطريقة طريفة.
وتناولت الصور والتعليقات الجمع بين الرؤساء السابقين الذين رحلوا بفعل الثورات العربية، ورؤساء الدول التى تندلع فيها الثورات حاليا.
وأبرز هذه الصور، صورة جمعت بن على ومبارك وصالح والقذافى وبشار الأسد، بآيات من القرآن الكريم للحث على العظة، فى حين تناولت صور أخرى طريفة انتهاء الأنظمة الاستبدادية من مصر وتونس وليبيا، وقالت "إن بن صالح والأسد" يصلان إلى النهائى وغيرها من الصور الطريفة.
و لله انا لا يصدمني رؤية امرأة تعانق زوجها او تغازله او حتى تمارس معه شتى انواع الحب وغيره من امور قد تصدم العقول المتحجرة والفضولية والثرثارة في سبيل الهدم، هدم الخصوصية في حياة كل امرئ! ولكن مايصدمني هو هذا الاغتصاب الفاجر لحياة هؤلاء وتشويه صورتهم اعلاميا كما لو انهم قد زنوا واستباحوا المحرمات بين ليلة وضحاها...ولك كفانا استغباء واستصغار عقولنا المتواضعة علما ومعرفة! قوم تسلطوا وحكموا وعاشوا تهورا وظلما واستبدادا كما عاشوا ضعفهم واحزانهم وآلامهم على مرّ السنين... فلماذا اليوم وحسب كشف النقاب عن كل مستور في عالمهم؟ لماذا اليوم اصبح الظلم جريمة والظلم مرض متفش في سائر الدول؟ ولماذا اشعر بالاسى والاسف على هذه العائلة في وقت ارى فيه الجميع يشتمون ويلعنون كل لحظة حكم فيها هذا المتسلط مع ابنائه؟ ما هو سر الدول العظمى، هذه الدول التي تحوّل كل مجرم وسفاح ومستبد الى بطل تاريخي يقتل جسداً ويُخلّد روحاً وتاريخا؟ رأيت العراق تتلاشى وتذوي على عرش عظمة وانفتاح وتتطور تحت راية الحرية والثورة وبدلاً من تعلّم الامثولة لا يزال العربي يقع في براثن خبث الدول الكبرى وينجرف خلفها ساترا عري جهله وانحرافه وغبائه وتطرفه بوشاح شفاف من الديموقراطية الزائفة التي بدلا من ان تستر عري الاعاقة الفكرية تعرّيها وتعرضها بإباحية تجعلك امامها عاجزا عن اي رد فعل! وهكذا ارادونا دائما، عاجزين متخلفين مستسلمين
وسوف نبكي العراق وتونس ومصر وليبيا على السواء عسى نجد من يقوى على لعنة الدول العظمى ويوقف غزوها الوقح على الحياة الخاصة والعامة للدول المستضعفة