بثت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة صورا للعقيد معمر القذافى حيا ملطخا بالدماء بين أيادى مقاتلى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى.
وفى الصور، بدا القذافى مذهولا من الدماء التى تغطى وجهه، إلا أنه سرعان ما استعاد "غطرسته" المعهودة وزأر للمرة الأخيرة فى وجه المقاتلين، غير أن زئيره هذه المرة لم يفزعهم، فوضع كفه مرة أخرى على وجهه وأنزلها ونظر إليها نظرة صارخة، وكأنه كان يريد أن يهرب خجلا من زئيره الذى تحول فى قلوب الليبيين إلى ثغاء.
وبعد أن كان القذافى يتوعد الثوار، ويقول إنه سيطاردهم فى كل منطقة وكل بيت وكل زنقة، وإنه سلح كل فرد حتى النساء والأطفال والشيوخ لقتل "عملاء الغرب"، تمكن الثوار أمس الخميس من أسره وإصابته بعدة طلقات نارية، أسفرت بعد ذلك عن مصرعه قبل نقله خارج مدينة سرت.
رحمه الله عليك
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم لاشماتة
انا والله ازعلت عليه كزعيم عربي وما هنلي فيه بالمقابل ما في بيت غير فيه ارمله او ايتام او لطيمين وبقول حسبي الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم لاشماتة
اللهم لا شماته
واللهم جنبنا الشر والشرور
اللهم جنبنا الانتقام
مع كل التحفظ علي ما فعله هذا الرجل من اخطاء او مذابح
الا انه ليس مبرر الي ان يمثل بجثمانه او اولاده
الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهله