تشهد أروقة ماسبيرو حاليًا حالة من الغليان، حيث تظاهرت مجموعة كبيرة من العاملين بقطاع الإذاعة من مذيعين ومخرجين ومقدمى برامج ظهر اليوم، أمام مكتب د. ثروت مكى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مطالبين بتحقيق العدالة ومساواتهم مع نظرائهم فى التليفزيون.
ردد المتظاهرون العديد من الشعارات التى تطالب بالمساواة وتحقيق مطالبهم بشكل فورى كما حدث مع زملائهم الإداريين قبل يومين وحصلوا على حقوقهم باستثناء المذيعين والمخرجين ومقدمى البرامج.. وشددوا على ضرورة المساواة مع زملائهم فى التليفزيون، حتى صدور لائحة الأجور لقطاع الإذاعة.
وقد اتهم بعض المتظاهرين د. ثروت مكى، بأنه من النظام السابق.. وتطورت الأحداث مما تسبب فى تدخل قوات الجيش لتهدئة الأوضاع التى أشعلها العاملون بالإذاعة وهددوا بتوقف بث استوديوهات الهواء بالطابق الثانى بماسبيرو.
وفى اتصال مع بعض المتظاهرين، أكدوا أن من الأسباب التى تسببت فى وصول الأمور لهذا الحد هو تأخر المستحقات المالية للعاملين منذ شهر أغسطس الماضى، حتى أنه أقل من ربع عدد العاملين فقط تقاضوا أجورهم، والباقين لم تتوفر لهم حتى الآن ميزانياتهم خاصة، كما أشيع عدم توافر أى أموال بالمبنى، قبل حلول عيد الأضحى المبارك مما زاد من اشتعال الأزمة بين العاملين.
المصدر الاهرام
0 التعليقات
إرسال تعليق