في سرية تامة تجري مصانع الغزل الإسرائيلية التابعة لاتفاقية الكويز مفاوضات مع عدد من المصانع المصرية التابعة للاتفاقية نفسها لتصنيع ملابس الجيش الإسرائيلي داخل مصر.
وتعتبر هذه المرة الأولي التي تقوم المصانع الإسرائيلية بالتفاوض علي تصنيع ملابس الجيش الإسرائيلي خارج إسرائيل نظرا لانخفاض تكلفة تصنيع هذه الملابس في مصر بسبب رخص الأيدي العاملة.
علي خلفية هذه التطورات الخاصة بإرساء مناقصة تصنيع ملابس الجيش الإسرائيلي بالمصانع المصرية هدد اتحاد مصنعي الغزل والنسيج الإسرائيلي بتعطيل العمل في مصانع الغزل والنسيج داخل إسرائيل المعروفة باسم عراد للغزل والنسيج رداً علي استيراد المنسوجات من مصر.
يذكر أن اتحاد مصنعي الغزل والنسيج في إسرائيل يعارض بشدة دخول المنسوجات والملابس المصرية إلي إسرائيل بسبب تهديدها للصناعة المحلية الإسرائيلية نظراً لتفوق المنتج المصري علي نظيره الإسرائيلي في الجودة ورخص السعر.
في هذه الأجواء دخلت المصانع الأردنية في منافسة حادة للفوز بصفقة تصنيع ملابس الجيش الإسرائيلي علي حساب المصانع المصرية حيث عرضت تصنيع الملابس بأسعار أقل من نظيرتها في مصر.
المعروف أن مصر وقعت اتفاقية الكويز في 14 ديسمبر 2004 كطرف ثالث مع أمريكا وإسرائيل وتتيح السماح بدخول منتجات الغزل والنسيج المصرية إلي الأسواق الأمريكية دون جمارك بشرط أن يكون نسبة المكون الإسرائيلي منها 7 و 11% وفــي 9 أكتوبر 2007 تم تعديل النسبة الإسرائيلية لتصبح5 و10%.
وتسري اتفاقية الكويز علي المصانع المصرية الواقعة في مناطق القاهرة الكبري والإسكندرية وبرج العرب والعامرية والمنطقة الصناعية في بورسعيد
0 التعليقات
إرسال تعليق